.................................................. .
ذهب صبي إلى ضابط الشرطة المسئول وقال له: أسرع فإن أبي يتشاجر منذ ساعتين مع رجل آخر
فسأله الضابط: ولماذا لم تأت منذ بداية الشجار؟
فأجابه الصبي: لأن والدي كان هو الغالب
********
كان في أحد المدن رجل أعمى يتسول الصدقة والطعام، فمر عليه رجل مسافر وأعطاه رغيفاً، فدعا له الأعمى قائلاً: فليباركك الله أيها الرجل الطيب وليرد غربتك وسفرك
فسأله الرجل مندهشاً: وكيف عرفت أني غريب مسافر؟
فأجابه الأعمى: إنني أتسول هنا منذ عشر سنوات فما ناولني أحد سكان هذه المدينة رغيفاً كاملاً، أفلا تريدني أن أعرف أنك غريب عن هذه المدينة؟
********
سأل الموظف رئيسه في العمل: هل يمكنني أن أتغيب غداً لأذهب مع زوجتي وأشتري بعض اللوازم؟
فأجابه المدير في جفاء: غير ممكن لأن ظروف العمل لا تسمح
فقال الموظف في ابتهاج: حمداً لله يا سيدي .. فقد أنقذت ظروف العمل حافظة نقودي
*********
قال المدرس لتلميذه وهو يعاقبه على خطأ ارتكبه في دروسه: إنني أضربك لأنني أحبك
فأجابه التلميذ في غيظ: من المؤسف أنني لا أستطيع أن أعبر لك عن مشاعري بنفس الطريقة
********
وقف مشاكس بين الناس وهو يقول: من يجرؤ على منازلتي والعراك معي أيها الجبناء؟ أريد واحداً منكم فأريه من أكون فتقدم منه مصارع مفتول العضلات قائلاً: أنا .... ، فصاح المشاكس في جمهور المجتمعين: صرنا اثنين. فهل من منازل لنا؟
********
دخل إعرابي قرية لأول مرة فهاجمته كلابها وكادت أن تنال منه. فانحنى ليأخذ حجرا من الأرض يدافع به عن نفسه فاستعصى عليه الحجر من شدة البرد. فقال: حسبنا الله على أهل هذه القرية، يطلقون كلابهم ويربطون الحجارة