بطاحين وشكرية وجعليين

قال طه :

أخوك يا ريا وكت الخيول يدبكن
أخوك يا ريا وكت الرماح يتشبكن
أخوك جبل الثبات وكت القواسي يحبكن
كم بكيت وكم قشيت دموع الببكن

قالت ريا :

وراك أسود عليّ ما نمت اسع طيب

قال طه :

بسم الله قولي أخو طيب طيب
نصيح وشديد حاضر قلبي ماهو مغيب
إلا الشفتو في النوم من هوايلو يشيب

الزول في الصحي مخدوم عليه شقاهو
وإن غمض شويه تجي الهموم لاحقاهو
الصف ابلبوس أنا ما بخاف لقياهو
ياليت الحلم في صحيا كان بلقاهو

كان خير ولا شر برجاهو ما بهم بالي
وحارسني الثبات من الكبار قبالي
وكت هسي حسيت و شفتك سالمه قاعده قبالي
ان اتلخبت الكون تاني ماني مبالي

قالت ريا :

كعب نوم النهار أمس العصير كنت نايمه
رأيت قدام الفريقنا أشوف صقوراً حايمه
كبيرن غار علي من نومي تبيت قايمه
صحيت مهجومه لا مفصل ولا في القايمه

قال طه :

وانتي كمان رأيتي صقور عباره غريبه
علامتا كافية ظنيت الحكايه قريبه
هاك مني الصحيح الما بتدخلو الريبه
هادي الحله بي عيني أشوف تخريبه
وهنا قال طه ليها ارح لي ارض الجعليين لنعيش بينهم

قالت ريا:

تف الشينه ليه فاجعني ليه يا طه
انت الدغري وانت الكاشفه ياك غطاها
كان الدنيا هادي العقبة تتخطاها
ما بضلل سماها وما ابتشيلني وطاها

وقعدت ريا تبكي.

رد عليها طه وقال :

ما بفيد البكاء وكلامي احسن تنسي

قالت ليه ريا :

كيف ما أبكي كيف أفوت مراتع أنسي
افقد كل شي عزي ورجالي وجنسي
تطلق فوقي نار عقبان تقول لي أنسي

ما ببكي الفريق ببكي الرجال قبالو
شن طعم الفريق مو بيوت شقاق و حبال
خرابن وانتو حيين ما بمر بالبال
الا يقع كتالن بعدو نلقى وبال

قال طه :

فال الخير أخير ما شفنا شيناً جدت
كلا لشفنا أحلام في طريقه إتعدت
قبل الليلة إيد لحمان قطْ ما اتمدت
ما بنهدم شرفنا لو السماء إنهدت

قالت ريا :

خير إنشاء الله خير والخير مساك وصباحك
والفال السمح فالك تضوي مراحك
بالضيفان أشوف عامر تملي براحك
شينك ما أشوفو أشوف هناك و أفراحك
قال طه :

الزول يقول مهما الامر يتهول
قالوا الناس علي فالو الحلم يتأول
غاية الحي فناه إن كان قرب إن طول
يترك ذكرو والناس الورى بتتقول

قالت ريا :

وريني الحلم التورك مذهول

قال طه :

أصبري لي أروق حبل الفكر مبهول
احكيلك شنو الشفتو والله مهول
شفت الوحده شفت النار وشفت الهول

أحكيلك تمام الشفتو ما بتغابه
جايين العصير أنا وإنتي من الغابه
سايقه ليك بهم قدامي بي رقابه
بينا والفريق إتولعت تقابه

قدر ما نشوف قدامنا نلقي حريق
وقت النار علت ما شفنا تاني فريق
باصرنا المروق ما لقينا لينا طريق
تشكي من عطش واخوك يابس ريق

فترتي قعدتي , انا محتار جلست وراكى
حاقبه الدرقة ختيت سيفي فوق أوراكى
وكت بعد البهم لى كسعتي قمتى براكى
كسعتي وجيتي ومعاك كور صقور تبراكى

تبت بي عجل شافنى جفلن و طارن
غابن من عيوني وفي اللعوت اتضارن
ما غابن كتير جن يقدلن يتبارن
قدامن كبيرن عينني وغارن


سل السيف ولاقاهن أخوك يالضامره
تور عنز أم هشيم الفي المجامع دامره
سيل تلوى اندفق فوقو السحائب هامره
حجر الصاقعه فرتاك الصفوف العامره

بادرني الكبير ديك إستعدن وقفن
ما مهلتو طار راسو وجناحي يرفن
طارن ديك وكت بي ريشو رقد اتكفن

قالت له ريا :

عارض ومات خلاص لي الليلة يمكن عفن

بعد ان بدأ طه يطمئن ريا اراد ان يقطع الشكوك والمخاوف من تحقق هذا الحلم بالزواج من بنت
عمه ريا

طه :

نحمد ربنا الليلة مات عارِضنا
وان كان عمروا طال يا ريا كان قارضنا
يلحقوا بي عجل ديش همنا المارضنا
نبدا زواجنا بكرة منو البيجي يعارضنا

بطال البعيش في الدنيا اصلوا غناه
ان كان مالو راح غير اهله مين يدناه
سمح الفوق اساس ابواتو تمه بناه
والزول دون قبيله غناه شن معناه

ما بنفرح بي مال ونقول كفانا ورثنا
نفخر بالرجال في الحارة يبقوا ترسنا
نجمع ناسنا هيلنا من الكبار حارسنا
يحضروا اهلنا فرحانين يباركوا عرسنا

كل بطحاني يفرح بي عرسنا مناه
ساعة جمعتن بيتنا يتم بناه
عذاب عيش العزب يا ريا مر ضقناه
سمح الزول صبي يلد ويربي جناه

طبعاً ريا ما قبلت الكلام ده لانو ابوها عبد الله المعروف بابو كبس ما تمّ سنه من وفاته والناس في حالة حداد
ريا :

ده الاعوج تراه والشين نهايه حدو
وإن شاع ده الخبر يملا الفريق لي حدوا
يقولوا ابكبس من دخل ود احدو
فرحوا وعرسو لا موجعن لا حدو

إن كان في الفريق ماتت مريه ذليله
لي الحول يرفعوا العرس الدخلتوا الليله
خليه ابكبس راس الرجال ودليله
إن كان بي قبيلة تعدوا تبقي قليلة

خليه الكلام وعرسنا في ده الحال
من بالك أمرقو محال والف محال
علي ميتت ابوي لي الليله حول ما حال
نصبح بكره ونسه ونشوف بشاتن حال

طه:

الموت مو شمت غاية البخود والببروا
والحِد والحزن ما جابو زول من قبرو
الزول في الشدايد أولي يلزم صبروا
يترجي الكريم مولاه كسره يجبروا

بنخاتر منو الوجعه هيلنا برانا
نحن أهل المصاب والناس عِزا مجابرانا
في آخر المراح دايماً تجي الفترانا
عادة الحد ندوسا والناس عقب تبرانا

وهنا ريا رأت ان تحسم موضوع العرس دا مع طه وانه لابد من اكمال السنة كالعادة المتعارف عليها في الحداد

ريا :

الناس بالمكارم والفعال تتباه
و ينشأ الزول فطرتو حسب مرباهو
عاة جدو عادتو ونحل ابوه نباهو
يلبس ثوب قبيلته ان داره ولا اباهو

من الليلة حول مضيوه تاني اتكلم
الدايروا بيتم رب العباد ان سلم

طه :
تاني امضي حول وانا بالحِّسار اتالم
علي حكمك صعب انا قابله ما بظلم
لكن نستني السنة قاسية وصعيبه علينا

ريا :

تم الاتفاق من الكلام خلينا
زي عادة البلد لا زدنا لا قلينا
إن شاء الله السنة بي خيرة عايده علينا

يا طه البهم قارب رجوع سراحو
بنات واولاد هديلك ناس فريقنا الراحو
نصيحة سمعتها من الكبار الراحو
قالو العربي ما بنعز كان ما مراحو

وتقوم ريا وتذهب على الفريق

وطه يعاين فيها وهي ماشه

قال طه :

أصبري لي أروق حبل الفكر مبهول
احكيلك شنو الشفتو والله مهول
شفت الوحده شفت النار وشفت الهول

أحكيلك تمام الشفتو ما بتغابه
جايين العصير أنا وإنتي من الغابه
سايقه ليك بهم قدامي بي رقابه
بينا والفريق إتولعت تقابه

قدر ما نشوف قدامنا نلقي حريق
وقت النار علت ما شفنا تاني فريق
باصرنا المروق ما لقينا لينا طريق
تشكي من عطش واخوك يابس ريق

فترتي قعدتي , انا محتار جلست وراكى
حاقبه الدرقة ختيت سيفي فوق أوراكى
وكت بعد البهم لى كسعتي قمتى براكى
كسعتي وجيتي ومعاك كور صقور تبراكى

تبت بي عجل شافنى جفلن و طارن
غابن من عيوني وفي اللعوت اتضارن
ما غابن كتير جن يقدلن يتبارن
قدامن كبيرن عينني وغارن


سل السيف ولاقاهن أخوك يالضامره
تور عنز أم هشيم الفي المجامع دامره
سيل تلوى اندفق فوقو السحائب هامره
حجر الصاقعه فرتاك الصفوف العامره

بادرني الكبير ديك إستعدن وقفن
ما مهلتو طار راسو وجناحي يرفن
طارن ديك وكت بي ريشو رقد اتكفن

قالت له ريا :

عارض ومات خلاص لي الليلة يمكن عفن

بعد ان بدأ طه يطمئن ريا اراد ان يقطع الشكوك والمخاوف من تحقق هذا الحلم بالزواج من بنت
عمه ريا

طه :

نحمد ربنا الليلة مات عارِضنا
وان كان عمروا طال يا ريا كان قارضنا
يلحقوا بي عجل ديش همنا المارضنا
نبدا زواجنا بكرة منو البيجي يعارضنا

بطال البعيش في الدنيا اصلوا غناه
ان كان مالو راح غير اهله مين يدناه
سمح الفوق اساس ابواتو تمه بناه
والزول دون قبيله غناه شن معناه

ما بنفرح بي مال ونقول كفانا ورثنا
نفخر بالرجال في الحارة يبقوا ترسنا
نجمع ناسنا هيلنا من الكبار حارسنا
يحضروا اهلنا فرحانين يباركوا عرسنا

كل بطحاني يفرح بي عرسنا مناه
ساعة جمعتن بيتنا يتم بناه
عذاب عيش العزب يا ريا مر ضقناه
سمح الزول صبي يلد ويربي جناه

طبعاً ريا ما قبلت الكلام ده لانو ابوها عبد الله المعروف بابو كبس ما تمّ سنه من وفاته والناس في حالة حداد
ريا :

ده الاعوج تراه والشين نهايه حدو
وإن شاع ده الخبر يملا الفريق لي حدوا
يقولوا ابكبس من دخل ود احدو
فرحوا وعرسو لا موجعن لا حدو

إن كان في الفريق ماتت مريه ذليله
لي الحول يرفعوا العرس الدخلتوا الليله
خليه ابكبس راس الرجال ودليله
إن كان بي قبيلة تعدوا تبقي قليلة

خليه الكلام وعرسنا في ده الحال
من بالك أمرقو محال والف محال
علي ميتت ابوي لي الليله حول ما حال
نصبح بكره ونسه ونشوف بشاتن حال

طه:

الموت مو شمت غاية البخود والببروا
والحِد والحزن ما جابو زول من قبرو
الزول في الشدايد أولي يلزم صبروا
يترجي الكريم مولاه كسره يجبروا

بنخاتر منو الوجعه هيلنا برانا
نحن أهل المصاب والناس عِزا مجابرانا
في آخر المراح دايماً تجي الفترانا
عادة الحد ندوسا والناس عقب تبرانا

وهنا ريا رأت ان تحسم موضوع العرس دا مع طه وانه لابد من اكمال السنة كالعادة المتعارف عليها في الحداد

ريا :

الناس بالمكارم والفعال تتباه
و ينشأ الزول فطرتو حسب مرباهو
عاة جدو عادتو ونحل ابوه نباهو
يلبس ثوب قبيلته ان داره ولا اباهو

من الليلة حول مضيوه تاني اتكلم
الدايروا بيتم رب العباد ان سلم

طه :
تاني امضي حول وانا بالحِّسار اتالم
علي حكمك صعب انا قابله ما بظلم
لكن نستني السنة قاسية وصعيبه علينا

ريا :

تم الاتفاق من الكلام خلينا
زي عادة البلد لا زدنا لا قلينا
إن شاء الله السنة بي خيرة عايده علينا

يا طه البهم قارب رجوع سراحو
بنات واولاد هديلك ناس فريقنا الراحو
نصيحة سمعتها من الكبار الراحو
قالو العربي ما بنعز كان ما مراحو

وتقوم ريا وتذهب على الفريق

وطه يعاين فيها وهي ماشه

طه :

ياليت السعادة ان كان بقت ايديه
كنت اعيش هَني في الدنيا بالزنديه
علي حكموا ناسي الفيا طلبوا الديه
الموت بالعطش والمويه بين ايديا

اه يا رب ارحم صبري امس ضنين
يمحق دي السنه ربي الحليم وحنين
يخصم من حياتي رضيت بعشرة سنين

كيف اعيش و ان صبري ولَّى مودع
وسببي الرُخرُخ المن قام صغير متفدع
جنيت و جني جنّ وحالي اصلو مبدع
اهج شقييش اهج فاضلي تاني اجدع


وهنا ريا داخله علي الفريق لاقوها خمسة عرب راكبين زواملم " وده بداية الحلم الشافتوا ريا وشافوا طه " العرب قربوا من ريا قام واحد من العربان المع ود دكين شيخ العرب نادي ريا

العربي :

بالضيفان تمري لا سلام لا كلام
صدقوا اهل المثل توب العرب صُح لام

ريا :

حبابكم عشرة ومن دون كشرة والف سلام
يا وجوه العرب المتلي ما بتلام

انا بت الرجال اهل الدرق والسيف
بت الما بهموا بي حساب الخريف والصيف
بت البِحِجو لى المرقوب بكِرموا الضيف
انا ريا آكان شفتكم افوتكم كيف

العربي:

من وين في الاهل كفاك فخر يا بنية
________________________________________
ريا :

انا بت البيوت المن بعيد معنيه
بى فوق السما نفوسنا وبيوتنا حنيه
انا بت ابكبس في النسبه بطحانيه

قام رد عليها ود دكين طبعاً عرفها انها هي زولتوا العاوز يعرسا زاته

ود دكين :

عبد الله ابكبس عز البطانه وفخري
في راس العرب بنعد ماهو الوخري
كريم وهميم و صميم كان للقبائل دخري
بت شيخ العرب هيلك صحيح تفتخري

توقد ناره ديمه الما بكوس الجمره
وفي الضيفان يهوش سكينو دايماً حمره
بي كاس ما عبر لبنو بيجيك بالعمره
هيلو الشكرة هيلو الرئاسه هيلو الامره

المرحوم ابوك كان للقبيله غطاها
عزك قديم عمك حسين ابو طه
ان شاء الله اخوك دي السكه ما تخطاها

بقصد بيها ود عمها طه يعني هل هو في مكانه ابواتوا

ريا :

كان ما يسد مكانن قدموا ليش يوطاها (يعني ماشي في الواطه ليشنو غير اكرام الضيف واغاثة الملهوف)
لا يفوت ولا يموت الساحت ود مغشيه
تقابة الفريق يوقد صباح وعشيه
زايد في الرجال طالق قفاي ووشيه
ضيوف الليل يكفهن مراره و شيه

ود دكين :

ما دخل التراب البركه في الذريه
والخلاك وراه ما بقولوا مات يا ريه
دايما في القبائل سيرة ابوك مطريه
بيكي وبي اخوك تزيد وديه المحريه


قام واحد من العرب داير يعرفا انه ده شيخ العرب ود دكين

العربي :

ما بتسألي لامن وين ولا وين ترسو

ريا :

كيف العربي يسأل ضيفو كيفن تنسوا
أول بكرموا ويخابروا ساعة أنسو
من مقلب حديث تعرِف أبوه وجنسوا
العربي :

عملتي حسابو ضيفك وكرموا وجبتي
ويخجل كان سألتي وإسمو ما عرفتي
إسم شيخ العرب سامعابو ما شفتي

ده خريف البطانه المالوا فيها مشارك
هيلوا السارحه هيلوا الصاهله هيلوا البارك
ما وقع لك كلامي ساكته لي شنو خبارك
فخرك ود دكين جاك في فريقك زارك

ريا :

اهلا حبابو العزو ماهو لفايه
اب ناراً تولع للضيوف دفايه
بي شيخ العرب الإفتخار ما كفايه
تابعو إن جانا نجري ونخدموا حفايه

ود دكين :

بارك ربي فيك عقلك يدوم يا ريا
وكرمك ماهو كلفه دي طبعتك فطريه
إياك بت التلوب والسمته فيك محريه
قديم فوت البطاحين عِزه للشكريه

في الوقت داك جاء طه ولقاهم واقفين


طه :

سلام شيخ العرب مرحب خريفنا الزارنا
مرحبتين حبابك و الشرفنبوا ديارنا
حباب راس العرب البيهو كل مدرنا
تنزلوا في الدرب ليه مالنا ماتت نارنا

شيخ العرب :

حباب طه الضرس الفي الصِهيباب راس
الجود والكرم هيلك قديم ميراس
نارك ما بتموت يا ولده الفُرّاس
قاصدين ام شديد معانا عوجه راس

طه :

لعدوك العوج يا الفي الكبس سراي
راسك ما بدوس مليان رجاله وراي
باكر لي ام شديد اركب معاك براي
يا شيخ العرب لاكن تختوا كراى

طبعاً شيخ العرب ما فهم كلمة كراى ديه يعني شنو

شيخ العرب :

هادي الشورة يا طه الغلبني دليله
كل البزمه القاهو فيك قليل

رد عليه طه شارح ليه كلمة كراي :

طه :

كراي الدايروا تبقوا ضيوفنا انتو الليلة
ترقدوا في الفريق حتي ان عشانا بليله

ود دكين :

مسكنا الدرب أسرع قوام ما تلعب
ودارك ديمه عامره والسمح ما بكعب
يكفين الوصف لاتشد جمل لا تتعب
وهدنا الطريق عقب الوصول ما بصعب


طه :

يمين تغشوا الفريق بتفوتوا نحنا مقابر

شيخ العرب :

عامر انشاء الله ديمه وياك مرسى العابر
مشطوطين خلاص مسكنا في دريب جابر
نخاف عوج الطريق منو لي المقدر خابر

طه :

دريب جابر مزم والسكه سالكه ورايقه
فرقان ما بتلاقيك ما بتعوقك عايقه
اخذ خاترنا نحنا قالوا واصله السايقه
بتراوح ام شديد باكر دوام لك فايقه

ود دكين :

الزول ان وعد شين كان ميعادو يخلفو
وفي ربط اللسان يتخابو دمو يتلفو
سفري الليله زولين فيهو ما بختلفو
ضروري اصل ام شديده عليّ وعد بي حلفو

ما بعرف ازوق من نشي تبيت
فريقكم لي فريق وبيتكم يمين لي بيت
اجيك ديناً علي حتي إن بقيت حبيت
هاك وعداُ نجيض ارجانا بكره مبيت

شوفتي للفريق ايام بكي ابواتك
ومو غابني حالك وسمعت بي نخواتك
فريقك بكره ضيفوا وما بفوتوا وحاتك
إلا أحققك وبراي اشوف نفحاتك

يا ود الهميم النفسوا مي معارضاه
كرم الضيف عليك مكانه ابوك فارضاه
جاييك في امر ان تابه وان ترضاه
غيرك ما بكوس واملي بس تقضاه

طه :

غرضك مقضي كان احتاج لخيل وجمال
والضان والابل سارح يمين وشمال

ود دكين :

فوق القولتو انا لي فيك امال

طه:
بي دمي الغرض اقضاهو خلي المال

المهم طه زي فهم شيخ العرب وده ماشيلوا جاي وطه ماشيلوا علي المال

شيخ العرب :

دي المأموله فيك وين الدرب خترنا

طه :

دربكم في السلم

شيخ العرب :

والله تب ما ودرنا
بكره نجيك ان قلينا ولا كترنا

وهنا ودعهم شيخ العرب وسار بي جماعته قاصد ام شديد وعلي اساس في اليوم التاني ينزل ضيف علي طه وقبيلة البطاحين

وفي اليوم التالي طلع طه مع ريا منتظرين ود دكين حسب موعده معاهم وفي الحديث

قال لي ريا :
في البال لي ضمير شيخ العرب متعوب
وقايم نفسو يختف في الكلام مزعوب
الراجل زمان كان ضحوك و لعوب
مو خاتيلوا شئ ما شوفتي كيف مرعوب

حمد ود دكين مرتع دياروا وربعو
ده الشئ السمعتوا من الاباه والتُبعو
الراجل فاعيلوا يبين لك طبعو
انا ود الخلا البعرف اسوده وضبعو

ريا :

شين كان يخلف الليله ميعاد جيتو
رجال وحريم عموم اهل الفريق في رجيتو
قطعوا السارحه كل زول في مراحو سعيتو
كبار وصغار و حتي الراعي خله رعيتو

طه :

محال يخلف محال قال جايبو غرضاً عندي

ريا :

كان غرضاُ صعب ؟؟؟؟؟

طه :

كان رأس نمر في شندي
وعدتوا أقضاه وابذل كل جهدي العندي
كان بالمال وكان بالراى وكان بي زندي

ريا :

هيلك من قديم إنت البجيك تحجالوا
لاكين ود دكين عامر بدين برجالو

طه :

يا ريا الكلام ده اخير تقفلي مجالو
وكت اوعدته بقضالو غرضو الجالو

وفي وقفه طه وريا يجوهم ثلاثه من ابناء البطاحين عبدالله وخلف الله وأحمد

قال عبد الله :

سلام يا طه

طه :

مرحب بي كبار قبيلتي وعزي
مرحب بالاسود البفقعوا المستهزي
ريا جات قبيلتك فوقه انكعى هزي
وإن زحينا يوم الحارة قرنك جزي

ريا :

اولاد بطحان تعيشوا ويزيد مراحكم ناير
وناركم في سرات الوادي تهدي الحاير
بتحلو المضيق وتصدوا غارات الغاير
ما هيلم تزحوا إن كان يزْح الداير

قام خلف الله لما سمع الكلام ده خاف وارتجف واصابته خوفه كده
فناداه عبدالله
عبد الله :

خلف الله ولدي اقعد قُبالت عمك
كلام ريا هادا بشوفو غير دمك
من زمن بعيد متمني أسمع نمك
فرج همنا مولاي يفرج همك
دوبينا ......قول ... دوبينا

خلف الله :

الولد البخاف من القبيلة تلومو
يخلف ساقوا فوق تيساً رقيق قدومو
امّن جاب رضوه البهم البينقر فومو
ولا إتكاتحن قدح الرماد حرومو
سنابك حضر الطافه و جرايدك نوا
كورك سال و مزيقا و رطانه و عوا
الخلاني فوق نار أم لهيب أتلوي
النوم شفتو يا قرد القلوع شن سوا
أكل الشلخه لامن حصل البادريه
وقّا الحورى لبعصه عريب بت ريه
أكان ما أسكت الباكيات و أخلف الكيه
قوله أبو فاطنه يا الصادق خساره عليا
خرير دوماتو فوق عاجن رسن متلاقيه
يا الغول النقيب سويلو سوق الساقيه
بسم الله الخلا الفوق الكُجر مِتّاقيه
عَكّرناها يا ام مروقا نشوف الباقيه

وهنا رأى طه زمِل شيخ العرب حمد ود دكين ظهرت في الاُفق

طه :

هداك ود دكين بي زمّلو بان شفناهو
دار اليوم يروح خَلَفَ الوعد خُفناهو
الراجل في الوصول مو خاتي لي معناهو
يا ريا إستعدي الزول جمعنا عناهو

وبعد ان وصل شيخ العرب

قال شيخ العرب حمد ود دكين :
اولاد بطحان سلام اهل النبأ و الشَكَرهَ
سلام عز العرب اهل الفحل و البكَرَه
سلام يا طه يا راس الكرم و الضكره
جيت لي غرضي يا طيب الاصل و الذكرى

عبد الله :

أجهزوا الزمّل

طه :

حباب شيخ العرب مرحب خريف الرَازه
مرحبتين حبابو البيهو القبايل عازّه
حباب سيف النصر البيهو هاشه وهازه
في يمينك قبيلهً ما بتقبل فازّه

اتفضلو اتفضلو قنّبو يا اخوانا

عبد الله:

اجهزوا الزمّل

شيخ العرب :

خليها يا عبد الله

طه :

الناس في رجاك من الصباح في ملة
كده شوف الطعام شيخ العرب بسم الله

كانت العرب لا تمتنع عن تناول طعام قوم الا لوقع امر جلل وامر هام فيحاول اهل الدار واهل القبيله تلبيه ذلك الامر مهما كلف ومهما كان ثمينا

شيخ العرب :

ما باكل طعام كان ما حسابي إتضرب
وقضيان الغرض فيكم حقيقه مجرب
الامر العنيتو و جيتو كان ما إتدرب
ما بنفعني اكل وما برويني مهما اشرب

عبدالله:

ياشيخ العرب امرك خلاص همانا
قول غرضك عديل خصصنا او عمانا
هسع نقضى ليك في محلنا اللمانا
كان بي مالنا كان بي بالنا كان بي دمانا

شيخ العرب:

عندكم الغرض لا بدور قلم لا ورقه
موغرضاً تسافرو لو وتقيسوا الفرقه
بقضى كان قولتو خيرلا بدور سيف لا درقه
وان قلتوا لا يروح شمار في مرقه

ما مقبوض ولاجي جيتكم فوقي جنيه
بي خيري ومراحي وتاني نفسي غنيه
جاييكم نسيب تدوني بطحانيه

عبدالله :

خير سميها

ود دكين:

في بت اب كبس لي نيه

عبد الله :

يفتخروا البطاحين ساحتم راحبالك
لكن ريا امرها مقضي من قبالك
فات فيها الفوات لي طه هاد قبالك
من دون ريا قول الدايروا في بالك

ده فريق الصهيباب مافيهو واحده حقيره
مال ورجال وعز في الحله مافي فقيره
كثير زي ريا مليان البلد من غيره
ان درت الكبار وان كان قصدت صغيره

شيخ العرب :

إن مال الشجر ما بتكسرن فراعو
وقمحان الطلب لي المابجيبه ضراعو
ليه يا أهلنا البيناتنا ما بتراعوا
القال راسي موجوعني يربطولوا كراعو

عبد الله:

حبل المهله يربط انت ارتاح بيت
بكره نمر سوي ونلفي البيوت بيت بيت
وسمي الدايره ولوم البقولك ابيت

شيخ العرب :

يمين بالله غير الغايه مالي مبيت

هنا طه حز الكلام في نفسه لانه شيخ العرب بينوا ليه انه ريا مخطوبه وبعد ده هو بصر وبجادل فقام

طه وقف وقال :

يا شيخ العرب أمرك بشوفو حقاره
وما جايباك مره الجابتك بس غارة
وقرناك كثير ونفسك ابيت وقاره
خبرك هادا ما دايرلو دق نقاره

قام واحد من اعوان شيخ العرب اسمه علي ووجه الكلام لي طه وقال :

قبلك في اللجج يا طه راحو الهدو
تتجاسر علي شيخ العرب بتهدو
زولكم ماعقل يا كبار كما تهدو
بعنادوا الفريق خايف يسبب هدو

هنا جو المجلس توتر

طه :

انا المالح الكارب خريفي وصيفي
والمتلك تبيع ما اظن يطل فوق قيفي
كما الليله في بيتي وبعدك ضيفي
في الشي السمعتو برد عليك بي سيفي

هذه الابيات تمثل قيم وجدانية راقية جدا الحلم عند الغضب( فليس القوي بالصرعة، وإنما القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب ( علو منزلة الضيف عند العرب

شيخ العرب :

كفي يا بطاحين فيكم اتغشينا
كرمكم جانا طامح رخصه اتعشينا
في الشى الشايفو كان ما مشينا
خايف في اجتماعنا تقع وقايعاً شينه

في وداعة الله عقب بيناتنا ما في علاقه
وات يا طه اتشفيت شبعت شلاقه
عمرت الشر سعيت دليته بي معلاقه
بعد الليله نحن وانتا يوم نتلاقه

طه :

سوي الدايره وكتر الكلام خليهو
والشر القصدتو معاي ابقي عليهو
طير اصل السما حتي القمر دليهو
يوم نتلاقه كل واحد بعرف الليهو


قام عبد الله عاوز يرضي شيخ العرب ود دكين فقال :

من ولدك زعل كل البلد بتكاور
ارحكم بيتنا بيتو ونحن زولنا نداور
نتدابر نشوف نحزم جمعنا نشاور

شيخ العرب :

ضيف الغابه حالف ده الفريق ما يجاورو

عبدالله:

سمح ارجانا يمكن طه نحنا نجبروا

شيخ العرب :

الزول في الرقاد شقو البريحو بخبرو
والزول البليد بي ايدو يحفر قبرو
عاد بنسوي عوسنا وطه يلزم صبروا

هنا خرج شيخ العرب ود دكين وعيونه يقدح منها الشرار وكبر الشر في نفوس الفريقين
وقام طه جاري في ظهر شيخ العرب ......

قام واحد من البطاحين اسمه احمد مسك طه

احمد :

أقيف يا طه عندي نصيحه ليك ابداها
العقده الصعيبه العاقل بيتعداها
الشكريه كثره نحنا ما نلداها
انا عندي العرب بريا أخير نفداها

طه :

خلاص يا احمد تراك بي فكرك
روح لي ود دكين وريهو يسمع شكرك
يديك مال كثير وقبيلتو ترفع ذكرك
تصبح عمده فوق روسينا تخلف حكرك

قام رد علي طه عمه عبد الله

عبد الله :

ليه أحمد تهينوا نصيحتوا مي ضاراك
ما حق النقص وانت بتعرفوا براك
وكت بتسوي عوسك وما بتشوف بي وراك
نشاور ريا إمكن ريا مي دايراك

طه :

صدق القالوا خربانا البلد بكباراه
ديك ريا أسألوها واعرفوا خباره
من غير السفر ما عندي تاني دباره
نحنا وانتو بي دي الحاله ما بنتباره

أحمد :

يا طه المصاعب للقبيله تقودا
مسافر وين مخلى النار وراك ميقودا

طه:

انا السمتان جليس الردفولا عقوده
حد السيف بقطع عقدتو المعقوده

ما ولعت ناراً انتو تقعو فيها
شن دايرين براى وانا نارى مدفيها
أحلف ليك يمين دى الحله متقفيها
باكر من صباحى قبل يحس الفيها

عبدالله :

نحن كبار اخيرلك ترضى بعرفتنا
مع الشكريه احسن نشترى الفتنا
ندى ود دكين ريه ونكتل الفتنا
ما من خوف ملاقات الرجال حرفتنا

طه :

من الفيها ما بزح ان تزحزح مره
وان حيّين نعود ان طال زمنا ومره
عيش الدنيا ان كان يحلى وان كان مرة
الزين ما بدوم والزول بموت فت مره

عبدالله :

وقت صممت ما ترجع وتسمع قولنا
وسفرك دا محال ما بقبلنو عقولنا
الموت ما بنخافو الخوف يمين مُوهولنا
بنعاين بعيد بنخاف بهادل عولنا

الشكريه بي سيوفن صغيرنا معتق
ما ابنابه الكتال ونقول جرحنا اتفتق
مرحبتين حباب الشر محل ما بتق
تنقد الرهيفه انشاء الله ما تتلتق

طه:

الشكريه غوش واكتر علينا حساب
وضيف ليهم لميم ما بتربطو الانساب
انا لي غارتن عملت الف حساب
كان تتعدوا راي يقين عقابكم ساب

بجيكم حمد و الرجال تابعه
قولوا ليهو طه طفش وريا معاه
كيف نرضي السفيه الادبو ما برعاه
يرفض طلبك انته ونحن كيف نسعاه

ابقي قاصدو وحدي والقبيله محايده
عقبان ان رجع فوقو الخسائر عايده
وانا كان دارني انا اابترجع جموعو الزايده
وان حصلني ما اظن يعود بي فايده

عبدالله :

ما بقيف ود دكين واصلو السرج ملحوق
في دربك بسوق يا طه ياك ملحوق
وات صنديد تصد الميه ماك ممحوق
بنخاف كترتن وايد الرجال بتحوق

طه:

ليه خايفين علي؟؟ الدنيا عيشا مخاطر
الواجب نسوي ونرجي ستر الساتر
في وداعه الكريم الليله نيتي انا خاتر
يا دار ريا ما كان الفراق بالخاتر

كفايه مع السلامه انتهينا خلاص
غير الشوره دي ما لينا تاني خلاص
في يميني ابحريره الدكري القصاص
ما بخاف ود دكين ان جاني بي رصاص

يخرج طه من المجلس ويحاول احمد ان يوقفه فلا يلتفت اليه

يخرج طه من المجلس ويحاول احمد ان يوقفه فلا يلتفت اليه

احمد:

عم عبدالله خبرك هادا شيتن فاجع
كيف بنطاوعو من بيناتنا يطفش ناجع

عبد الله :

سمعتوا كلامو من الفيها ما متراجع
في الشئ الشايفو بي هينه ما بعود راجع

احمد:

نركب نلحقه نخليه يمشي براه ؟؟؟

عبد الله:

شورتو القاله اخير من نلحقه ونبراه
العاقل بحسب لي التجي متافراه
ويفكر علي القدامو والبي وراه

احمد:

فوقو ابسوقو قط في ظني ما بخلوهو
كيف موقفنا ساعه يلحقو يكتلوهو ؟؟

عبد الله :

ان وقع القدر ما بتقدروا تصدوهوا
وكتو الكلام هسع اخير قولوهو

وينفض المجلس بانتظار ما تاتي به الاقدار

الان طه وريا قاصدين شندي عشان يتحامو بالمك نمر وابتدا طه يغازل ريا

طه :

درقي يكركب كمه ركبي يشيل دي الهمه
اصلي بطرز رمه مني تحود الامه
جملي يكسر الهربه سيفي يحل من كربه
قلبي سمينا تربه ما ابتقماني الغربه

يا ريا الحلم ما شفتي كيف اتهول
اتفسر براه وبالشين علينا اتاول
داخل راسي فكرا من ما بتحول
بكتلو ود دكين ان كان قرب وان طول

ريا:

اسود ود دكين بي اسمه ما تحجينا
هو الفرقنا قمنا من البلد هجينا
عقب في دار جعل تاني الخرابه بجينا
ما بسوي الرماد المك نمر بحجينا

طه ماشيه بي كرعيه )

تلاته ايام وضحوه وكان معاي سعيه
هسع مشينا يومين لا فتقه لا في رعيه
كيف يلحقنا دون شندي ومعاه معيه ؟؟

قبيله دار جعل محميه فيها اسوده
تقدل بالمكارم ديمه فاجعه حسوده
راسا المك نمر كل القبيله يسوده
ركازه القبايل في السنين السوده

بكره نجيهو اب سيفا يجز بولادو
العز والكرم من الكبار تيلادو
ما اظن ود وكين بي شينا يوطي بلادو
ماخد بت اخوه شمه ام اولادو

ان ودعتك المك ما بخاف المتلو
اهون من شراب المويه عندي اكتلو
ارجع للبطاحين تاني راينا نفتلو
الشكريه تغيو وغير حرب ما بتلو

يا ريه البطاحين اصبحت محقوره
علي الشكريه دايما سارحتن معقوره
ما بتلقالا عز وتعيد مكانه وقوره
الا تلعب الغاره وتغدي صقوره

ريا:

في دار الشديد ابقالنا قوم دربنا
بي وصفك دحين من شندي نحنا قربنا
ما بنفتق عشا بالفتقه دي تسربنا
ما بنومو الرجال يمكن يمسكو دربنا

هنا يسمع طه حركه خيول قادمه فيقول لي ريه:
بسمع حركه

ريا:

شد ديل يبقي رعاويه

طه:

حركه صهب ده ركب سروج ما حويه
قربت مننا وفي ظني ناسه شويه
كان ناس فزع ما بجيبو حته ضويه

ريا:

ياهم ناسنا خمسه عقاب رجالن وينو؟
بتشوف ود دكين برز براهو هوينو
الشي البينا نحن سعينا لي تهوينو
ضايقنا اب فعج ما ظن يعود لي عوينو

طه :

الناس المعاه عرب صعيد يا ريا
ما اولاد عمو ديل والله ما شكريه
معروفين تمام في كل بلد و جريه
كان حفرولو بير ولقوهو شجره ضريه

الجاينها بحكيها ليك اجمال
قايمين من هناك بارنا بي امال
عارفين ود دكين ما بهم بي خيل وجمال
بكتلني ويسوقك وهم يسوقوا المال

بكتلو ود دكين ودي الظانها في فكرى
بتشوفي الفضائح الما بتجيك من شكري
الشكريه فرسان ومستحقين شكري
ده الصح قلتو ليك انا لا بخاف لا مكري

ريا:

يا طه استعد الناس عنونا عديل


طه :

وين شفتي القطابي مسوي همو قديل
بضاير العوق اخوك الما بهم من ديل
براك بتشوفي ياما اشبعن بالحيل

وهنا يلتق المرجان
ود دكين ( شيخ العرب ) ومعاه اربع انتهازيين مرتزقه يكلو ويشربو في ضلو متشوكرين ساكت علي قول واحد صاحبنا من الجهه التانيه

شيخ العرب:

اتعبت الزمل حفيتا وراك متسبقه
احسن ليك تفوت ريا وتحل الربقه

طه:

كان كل القبائل جات علي منطبقه
افوت من ريا يا شيخ العرب؟؟ ما بتبقا

ود دكين:

البلقي القبائل ما بسوي سواتك
خربت قدلتك يا طه وين دعواتك
تاني بعد جريك البشهدن به خواتك
فارقك الثبات فارق درب ابواتك

ابواتك تلوب كان باعم طايل
إيدم للرقاب تَحجْى و تعدل المايل
سيت باعك كراعك ما بتخاف قول قايل
افو يا ود حسين فيك الشُراد مو خايل

ابقى لي نسيب احجاك و آمن روعك
وقول الدايرو في المال اجيك في طوعك
من هادا الغرور يا ولدي اولى رجوعك

طه :

يا شيخ العرب جربت لحسه كوعك ؟؟؟؟

كل ما اوقرك في الشين اراك تتقدم
اتعكنن خلااااااااااص انا صبري حصنو اتهدم
اصلو البينا ما بتنفكا من غير دم
الكاينه التكون بي وراها مافي ندم

قام واحد من جماعة شيخ العرب وإسمه عمر النيل

عمر :

اصلو الخمله ما بسمع نصيحه الهادي
اول خفنا ليك من البهادل هادي
يا طه البهدد ما بضرب الوادي
يمشو عليه الرجال يجري ويقبل غادي

طه :

هسع تشوفو ان كان صح وكان تهديد
وصلتو الميس ده حين .. وحديد يلاقي حديد
بنبرش الطروره ويثبت الصنديد
خليهو المضي لاقي البجيك جديد

عمـر :

نافذ فيك قدر يا طه انته عميته
في الهروب وقع .. عترته ما سميته
منه وجاي قضيت وبقيت خلااااااااص زول ميته
في تركتك كفاي انا بركب اب سوميته

( ابو سوميته ده الجمل بتاع طه)

طه :
الداير الغني يعمل حساب لي فقرو
كعب الضله كيف المتلي انته تحقرو ؟؟؟
ابسوميته خلي الليله سيدكم اعقرو
وين تاني الملاج وكتين يتلب صقرو

ود دكين :

لم باقي الكلام يا طه بهمك سرب
جييييييييتك استعد

طه :

مرحب حبابك اقرب
من قومه الجهل انا لي لقاك مدرب
يا شيخ العرب الليله نجمك غرب

وهنا تقع معركه عظيمه بين الفارسين والباقين وبعد ساعه من القتال يسقط شيخ العرب ود دكين ميتا بين يدي طه

طه :

تري شيخ العرب قبض الربح من تجرو
اتوسد تقييييله انشاء الله ثابت اجرو

ثم يلتفت الي عمر

طه :

وانتو الشوره كيف .. عندي الزمل بتحجرو
صنقعو .. ده السماء .. بطيرو ولا بتجرو ؟؟؟

عمر لي أحمد وقد طار قلبه

احمد :

ابرز يا عمر الروح في ايد الخالق
بتجابه الضرب في الدرقه ساسك غالق

أحمد لي عمر

عمر :

عان ده الخشيم دايما تنط متشالق
ما تنزل عليه ... مالك ات ماك بالغ

طه :

ضربي صعيب علي وصف البوصف عازر
في غارب التلوب انا نايبي دايما غارز
اسمعو يا طمش كان ما يجيني مبارز
واحد منكم بضرب طرف ما فارز

تري ابسوميته اركب يا عمر سافرته
قبيل وقت الكلام زي الاسد طفرته
مال دمك بهت متل التقول جفرته

عمر وقد ارتعدت فرائصه:

من القلتو ليك انا عديييييل تبت واستغفرته

طه :

انا علي حلف ان كان بقيتو سريه
منكم انتهي قبال تجي العصريه
جيتكم استعدوا تاني ما فيش ريه

هجم عليهم طه لكن الاتنين قامو جارين يتحامو بي ريا وقالوا بي صوت واحد :
هادي السيوف واقعين وراك يا ريا

طه :

يا خضره المفرهده فوق جروفه نديه
علي الواقع وراك انا كيف اشيل ايديه
حتي كان كتلني عافي ليه الديه
دمي ومالي هيلك واقبليه هديه

ريا :

رجال التابه ... انتو الستره تب ما فالكم
اتامنتوا قوموا وامشوا سوقوا جمالكم
حت مال ود دكين سوقوهو يتبع مالكم
نمشي في حالنا نحن وانتوا تمشوا في حالكم

طه :

زايله الدنيا

رقد ود دكين اسد القبيله الراعي
كان ما ضايقني هو .. ما كت قطعتو ضراعي

ريا :

تتاسف ليه ليه كان دار يجز براعي
والنعلات حرام ما تضوقه تاني كراعي

ده كان القسم الاقسمتو ريا لو ود دكين قتل طه وسباها

طه :

موت المتلو نقصان للعرب في الجمله
كان راس الجرارق وهو البقود الحمله
اطرا فعايلو جفني يجف بعد ما يمله
كما شويييه كان داير يعمل العمله

وتوجها الي شندي حيث المك نمر .. يصل طه الى شندي و يدخل على المك نمر وحواليه اركان حكمه و وزرائه

طه :

التلب اللزوم مدخور يشيل العايلة
يقدل بى مهل فوقه الحمولة الهايلة
اياك مرق القبايل فيك نسند المايلة
فراج كربة الهم اب قبايلا جايلة

عامر جمعكم انشاء الله ما ينفضه
ما جابنى مال ما بدور دهب لا فضه
بدور المك نمر سيد النحاس الجضه
جيتو على حملة غيرو ما بتنجضه

المك نمر :
تقضى كان بقدرها

طه :

انت اللزوم ماك حاشى
والآف زي حزمتى تشيلها تقدل ماشى
التغيان تفشو والضعيف بتراشى
ما داب قبيلتك انحن بيك أنفاشى

جيت يا مك واملى فيك تكشف همى
فى الاول وداعتك و فى حماك بت عمى
وقتين تقبلها تكون شلت تلتين همى
و التلت الاخير تحجانى تحقن دمى

بت عمى اب كبس ما كان ابوها فقير
ابوي قبالو مات وربانى كنت صغير
وكت لحق عِش وراهو مانى حقير
اصد الغار على جاري و لى عروضى اغير

المك نمر :

مالك هسى شن جاك

طه :

جاتنى جنية
حربة ربى ما بى خاطري ما بالنية

المك نمر :

كتلت منو وجريت

اتلفت لي ريا

طه :
هاك اسمعي يا بنية
اها دي المابيها لكن خفت ابقى ورانية
الموت ما بخافو الخوف يمين مو هولى
الشئ البخافو بخاف بهادل عولى
الناس الوراي كان براي يسعو لى
فى راس الكتلتو اقيف يمين يا حولى

كان هم برضو بى تارهم و ياخدو الهيلتى ( يقصد روحه )
ما كنت التجيت ضاقت على مهيلتى
يامك ناسى قلة بخاف يخربو قبيلتى
بى جعل احتميت فوقك سندت تقيلتى

الشكرية تقيو ولى جوار ما براعو
حمد ود دكين فى راسى خت كراعو
سمع بى سفري قاصد شندي قام بسراعو
قاطع دربى يخرت ريا قال بى ضراعو

جيت من اهلى قاصدك ما بقبل تار
انكشف الامر براك دحين اختار
يا اما تبقى بينى والبخافو ستار
ولا تكتلنى انت نسيبو و تاخد التار

اياك عز القبايل و الكرم فيك طبعه
و جارك ما بهم ان كان مسوي السبعة
ان كان اجلى تم اخد قصاصى التبعه
و الياكلو الاسد اخير لو من الضبعة

يلتفت المك نمر للجعليين من حوله و يقول :

مطارق جعل انتو الكلام سامعنو
قولو دحين رايكم وفكركم الشارعنو

يهب احد الجعليين واقفا :

كان ضيفنا ما نحجاه و ندافع عنو
نرمى سيوفنا ليه تانى الحصان ساعينو


قديم يا مك ديارنا مرتع الامال
و شعبة الكون وركازة الزمان ان مال
صغيرنا ان جال يضاير العوق يمين وشمال
بدمانا النزيل نحجاه قبل المال

اديهو الامان يقدل و يلقى مناهو
البقى فوق امان المك منو البدناهو
كل اسم جعلى من اعلاهو لى ادناهو
محال يبعد والمك نمر ادناهو

المك نمر :

انتو كبارنا شورتكم جمعنا بتعمرو
مارستو الدهر ضايقين حناضلو و تمرو
غاية الحى فناه الموت نهاية امرو
لكن بى وراه ذكرو بصبح عمرو

اياها الضامرة وعليها كنت مصمم
ما اتعداها رايكم جايي ليها متمم
سار فى امانى طه بالزمام متزمم
و ادوهو هدومى و بعمامتى اليكون متعمعم

ارتع فى امانى انا البفش البتغو
يلزمنى اليمين ان ولدي جاك ما اعتقو
بالمال الشرط عازم اباصر رتقو
وان كان قالو لا عقبا نوسع فتقو

نبه بالامان فوق النحاس بشربو
لامِن يسمعو الناس البعاد والقربو
عقب البدنى طه يمين عقابو نخربو
انا المك نمر كبريت يحرق الجربو

طه :

نمرا يركب الكيك البطل يتحرن
نمرا يقلب العوق ام صفوفا جرن
خلوات صدرو فى علوم الحروب كم قرن
سيفو بينسف الدرع الحديدو مقرن

مو نمر الشدر حاضن فروعو مقيل
ده النمر البضاير الصف محل ما يميل
كل ما اقول شكر القاهو فيهو قليل
كفو بيخجل العين السحابا منيل

غابة المك قبيلةً ما بتختا اصولا
العشمان يعيش فوق ضلها ومحصولا
بالشين البدورها بعيييييد عليها وصولا
فروعها سيوفها ومطارق جعل فى اصولا

عرمان جدكم والنسبة عباسية
و اعياد فضلكم لليلة ما منسية
هاهى الدنيا حييية بى فخركم مكسية
نزيلكم ما بهم ان سوى الاف سيئة

مين سابق العرب فى اصلها و في خودة
مثبوتة الرجالة وعنكم ماخوذة
صغيركم يدخل الحارة ام لبوس يخوضها
مجرب من قديم سيفكم بوابر الخودة

المك :

وصلو طه للبيت المخصص ليهو
واحفظو كل موجودو و جميع ما ليهو
خدمتك يا حسن تقعد معا تسليهو
في كل يوم نعين ناس يغفرو عليهو

طه:

عشمكم مؤكد ما برجع خايب
وصغيركم رايو عند الغير يوازن الشايب
شايبكم مدرب رايو دايم صايب
فارسكم جسوراً ما بدقدق هايب

تمانية ايام قهر عيني جافيا مناما
ساكن قلبي ديش الهم حاصر و كامن
دخل عريان و خايف مرقتا لابس و آمن
ما تنوم عين عدوك الليلة نوم متطامن

و هنا طه ذهب الى المنزل الذي خصص له وبعد خروجه سأل المك احد الحاضرين اسمه النصيح من طلب المشورى بشكل خاص

المك:

مالك يا النصيح متل التقول في محنا
قول وانعشنا بالصوت الجهور افرحنا
أبدا بي نصايحك وبيها اخير انصحنا
واختم بالحماس بالفينا قول لينا نحنا

النصيح:

خلي عجب النفس الدنيا قيدا قصير
وبشرك اطرحو لا تكون دوام متغير
لا يغرك هوا ضل الضحا المتدير
كم سبق الاجل خلى الامل متحير

الروح على اي حال ياتها نصيبا
والصابيها من خالق البريه بصيبا
ارضى بالفي يدك قدرها و تنصيبا
وان لم ترضى قد زدت المصيبة مصيبة

الليك ان قاطعك كان كنت فاضل واصل
واعفي ان اساء و اجعل برك واصل
كل ما يزداد سُفْهو يزدادلو حلمك واصل
بذلك تكفي شرو بغير درق و نواصل

ما بتعاند القدر و إنت ليهو متألم
وصدرك بيَتو فاااااضي ولله امرك سلم
ان عاقك معيق او افحمك متكلم
ارجا جزاك في يوم ينصر المتظلم

المك :

نحن من بيت ملك و ديانة
وتواريخ السلف هاديانا
نحن نفوسنا مي معاديانا
ترتع ديما في وديانا

النصيح :

نحن الما انجمع لي فارغا كور لمتنا
تعلو على مقاليد السمات همتنا
نحن الفي العرب ما بتنغفر زمتنا
تيجان الملوك تعمل حساب عمتنا

نحن الدنيا هيلنا زمن نديما تسيحا
والغفر المخاوف لينا مطوي فسيحا
للعشمان تجد دانتنا ديما مسيحا
ترمي الفي زحل و تخت بدالا كفيحا

هاهي الدنيا حيا ايدوك عنا امانة
من وكت الصغر لي عين وكتها رمانا
بي مر الدهور ثم العصور و زمانا
لو كان بالوهم فد يوم سهاما رمانا

وفي هذه اللحظة دخل احد الجعليين

وقال :

الشكرية زاحفة الليلة جات بي عقابا
ختت في النُصاب لي كتالنا مادا رقابا
لقيت يا مك جُمااااال سارحة خربو الغابا
و اندكا الزرع لا قصبة لا رقابا

المك :

مطير درقا وين فارقتا عقلك شَرّق

الجعلي :

انا ود الحروب البي سيوفا مجرق
اديني الاذن يا مك و سيفي مطرق
اعصري كيكي فوق كوش العِريب يتفرق

المك :

الخيران كتاااااااار ما أظن يعومو تسابا
وبي كتال قوم جعل ما بفرحو الكسابا
ما بِجو ناس كتال الناس معانا نسابا
والبيناتنا لابد يحسبولا حسابا

وهنا حضر ثلاث من الشكرية

وقال احدهم :

سلام يا مك دار جعل انحنا إزينا
بي موت ود دكين كل القبيلة حزينا
محمد بقول بي نسبك اتعزينا
رسل لينا طه قبال تجي تعزينا

المك :

حمد قبيل طه يوم دارو جاهو براهو
ما دق الطبول و قبيلتو جات تبراهو
السواها طه اكبر علي محراهو
راجل خاف جرى تجري القبيلة وراهو

ضعيف كاتل حمد في القوى ماهو كفاهو
بس خانو القدر ساكت الاجل وآفاهو
الراي السديد شيخ العرب يعفاهو
و الزي ود دكين دم طه موهو وفاهو

مالك يا كبير العرب لي راسك حاني

الشكري :

الفي سدري شيتا حايصة مي رايحاني
راضي الحال علي كاتل نسيبك حاني
الظاننو كان تكتل اسم بطحاني

المك :

الظالم لي ما حملت ازاهو
وحقك تاخدو تام وكتين تقيف في جزاهو
و اليعفى المُسيء عند الله يلقي جزاهو

الشكري:

محال نرجع من طه من دون كتلو
نرجع لي قبيلتو كتالنا ما بتثبتلو


المك :

قوليهم طه نزيلنا والمك جارو
واصبح في امان الما بهمل جارو
شن جاكم جديد كنت الفضل تجارو
ما تعفوه طه في دربو ليه تتجارو

الشكري :

في زولنا الكِتل هانت مسافتو و قربت
الكاتل كان بخلوه طه ما كان كربت
غير نطلب اذن زاملتنا كانت شربت
كان دي الحالة بدري الدنيا كانت خربت

وفي هذه اللحظة فجأة ظهر طه

طه:

يا مك فداك وديني
ما تتكتلو سلمني النسد فوق ديََنْي
لي وطني الخراب بي سببي ما برضيني
حقن دم العرب بي دمي غره عيني

المك :

ما تحسب حساب وكتين بقيت في اماني
وتسليمك محال في الدنيا حي عرماني
الجن و الانس كان تجي مداهماني
دونك دمي يدفق ودم قيماني

ها ناس بيناتنا النسب إن جيتو بالودية
في دم الكتيل راضين نخت الدية
وكان قلتو لا ودرتو الكلام إيدية
ندق التور ضحى و نجرب الزندية

الشكري :

دا الشين البخلي الزول يعضي ايديهو
المك إن خِتا منو البقوم يهديهو
كاتل ود دكين لا تكتلو لا تديهو
الشر اقصرو الزول اخير عديهو

المك :

بعد الهد عقب بيناتنا حد السيف
وإن ختيتو دي انا منكم ما بقيف
راعيكم جديد ما برعى في العلَيف
عتبات الصرات اهونلو من القيف

جيتو تهددونا الرسلوكم شربو
بكرة الديش بجيكم اثبتو واحملو حربو
شاردكم ما بخلي بلحق عقابكم اخربو

النازله البحر عدوها بس معقورة

الشكري :

الشكرية ظاهرة قبيلة مي محقورة
إن دورتوها ياما تلاقو فيها صقورة
قبال يثبت الفارس يختفو البورة

المك :

بقيتو رجال وتغيرو تصلو لي عين وكري
يا قراضة القبايل يا النص جمعكم مكري
قول لي الرسلكم ما تجيني عقبال شكري
البيناتنا خربت ارجو عاد عوس فكري

الشكري :

قبيل حامدين فعايلك وبإنشراح جايينك
ليه بتهينا يا مك كتيرة دي منك
وكت ابعدتنا و طه بقى ليك و منك
إن زلتنا و إن جليتنا ما ناطينك

ما فينا الإضينا ومانا قِلة كتار
نصلي الحارة نحنا نوجب البتّار
صغيرنا إن جال يعجبك للصفوف بعتار
كبيرنا يفرتق الحافلة و يجيب التار

سمعناها عاد و الفارقا ماها ملاقية
عرفناها المعاك نرجع و تبقى الباقية

المك :

هوي يا عرب احسن تراعو آدآبكم
واسوه الكلام قبال اواسي رقابكم
ما عندي الإضينا الاصلو معدود دابكم
فد جعلي إن ركب حالو بخربو عقابكم

فلاحت العربي داك سفروقو ويجلب كلبو
يا يربط درب ويرجى الإضينا يسلبو
الهيلكم حقيقة وفيها ما بتنغلبو
فالحين في القنيص ترعو و تعرفو تحلبو

رجالة و كرم ديل بيهم إتخصينا
وكت الكوع يحّر نَحْجى العروض و نصينا
هد شامخ الجبال إن دورنا ما بعاصينا
سيوفكم في الحرب بنكسرن بعصينا

كفاكم استريحو من الكلام دا قضينا
والدورتوها إنتو نحنا بيها رضينا
قبل تمتد سداكم تلدو نحنا حضينا
والحَكَم الحسام و السيف يكون قاضينا