شباب ود العباس
السلام علبكم ورحمة الله

منتدي شباب ودالعباس يرحب بكم ويتمنا لكم سياحة ممتعة
بين مواضيعه
شباب ود العباس
السلام علبكم ورحمة الله

منتدي شباب ودالعباس يرحب بكم ويتمنا لكم سياحة ممتعة
بين مواضيعه
شباب ود العباس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب ود العباس

ودالعباس الاصاله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبدعه القرن نازك الملائكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد محمد موسي
الوسيط
خالد محمد موسي


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 52

مبدعه القرن نازك الملائكة Empty
مُساهمةموضوع: مبدعه القرن نازك الملائكة   مبدعه القرن نازك الملائكة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 8:01 am

نبذة عن حياة نازك الملائكة

ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة ، فتربَّت على الدعة وهُيئتْ لها أسباب الثقافة . وما أن أكملتْ دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز ، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 بالإضافة إلى آداب اللغة العربية التي أُجيزت فيها . عملت أستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة .

تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا .

مثّلت العراق في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد في بغداد عام 1965 .

آثارها : لها من الشعر المجموعات الشعرية التالية :

& عاشقة الليل صدر عام 1947.

& شظايا ورماد صدر عام 1949 .

& قرارة الموجة صدر عام 1957 .

& شجرة القمر صدر عام 1965 .

& مأساة الحياة وأغنية للإنسان صدر عام 1977 .

& للصلاة والثورة صدر عام 1978 .

& يغير ألوانه البحر طبع عدة مرات .

& الأعمال الكاملة - مجلدان - ( عدة طبعات ) .

ولها من الكتب :

& قضايا الشعر المعاصر .

& التجزيئية في المجتمع العربي .

& الصومعة والشرفة الحمراء .

& سيكولوجية الشعر .

كتبت عنها دراسات عديدة ورسائل جامعية متعددة في الكثير من الجامعات العربية والغربية .

&نشرت ديوانها الأول " عاشقة الليل " في عام 1947 ، وكانت تسود قصائده مسحة من الحزن العميق فكيفما اتجهنا في ديوان عاشقة الليل لا نقع إلا على مأتم ، ولا نسمع إلا أنيناً وبكاءً ، وأحياناً تفجعاً وعويلاً " وهذا القول لمارون عبود .

ثم نشرت ديوانها الثاني شظايا ورماد في عام 1949 ، وثارت حوله ضجة عارمة حسب قولها في قضايا الشعر المعاصر ، وتنافست بعد ذلك مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر ، وادعى كل منهما انه اسبق من صاحبه ، وانه أول من كتب الشعر الحر ونجد نازك تقول في كتابها قضايا الشعر المعاصر " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947 ، ومن العراق ، بل من بغداد نفسها ، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكادت ، بسبب تطرف الذين استجابوا لها ، تجرف أساليب شعرنا العربي الأخرى جميعاً ، وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة " الكوليرا " وهي من الوزن المتدارك ( الخبب) . ويبدو أنها كانت متحمسة في قرارها هذا ثم لم تلبث أن استدركت بعض ما وقعت فيه من أخطاء في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور فقالت :عام 1962 صدر كتابي هذا ، وفيه حكمتُ أن الشعر الحر قد طلع من العراق ومنه زحف إلى أقطار الوطن العربي ، ولم أكن يوم أقررت هذا الحكم أدري أن هناك شعراً حراً قد نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة (الكوليرا) ثم فوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة قد ظهرت في المجلات الأدبية والكتب منذ سنة 1932 ، وهو أمر عرفته من كتابات الباحثين والمعلقين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها " .

التحقت بدار المعلمين العالية وتخرجت فيها سنة (1364هـ= 1944م)، وفي عام (1367هـ= 1947م) نظمت أول قصيدة في الشعر الحر بعنوان "الكوليرا"، وقالت عن القصيدة بأنها "ستغير خريطة الشعر العربي".

حصلت على الماجستير من الولايات المتحدة عام (1370هـ= 1950م) في الأدب المقارن وأجادت اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، ثم عادت عام (1374هـ= 1954م) ثانية إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراة في البعثة التي أوفدتها الجامعة العراقية، واطلعت على الأدب الفرنسي والصيني والألماني والهندي.

وبعد عودتها للعراق عملت بكلية التربية ببغداد سنة (1377هـ= 1957م)، ثم انتقلت إلى جامعة البصرة وتزوجت في عام (14384هـ= 1964م) من الأستاذ الدكتور "عبد الهادي محبوبة" رئيس جامعة البصرة.

رحلت إلى الكويت مع زوجها وعملا بالتدريس في جامعة الكويت، ومنحتها الجامعة عام (1406هـ= 1985م) إجازة تفرغ للعلاج بعدما أصيبت بمرض عضال ثم عادت إلى العراق ومنها إلى القاهرة لتكمل علاجها الطبي بسبب نقص الأدوية في العراق بسبب الحصار الأمريكي. واتخذت نازك وزوجها وابنها الوحيد الدكتور "براق" القاهرة سكنا ومستقرا دائما.

وبعد وفاة زوجها الدكتور "محبوبة" سنة (1422هـ= 2001م) عاشت في عزلة بعيدا عن ضجيج الحياة، مما حدا ببعض الصحف أن تنشر أخبارا عن وفاتها رغم أنها ما زالت على قيد الحياة.

جمعت الدكتورة "نازك الملائكة" بين الشعر والنقد، ونقد النقد، وهي موهبة لم تتوفر إلا للنادر من الأدباء والشعراء، وأصدرت عددا من الدواوين والدراسات النقدية والأدبية، فمن دواوينها "عاشقة الليل" عام (1367هـ= 1947م) و"شظايا ورماد" عام (1369هـ= 1949م)، و"قرارة الموجة" عام (1377هـ= 1957م)، و"شجرة القمر" عام (1388هـ= 1968)، وجمعت دواوينها في مجلدين ضخمين ونشرا في بيروت. ومن دراستها النقدية "قضايا الشعر المعاصر" و"الأدب والغزو الفكري" و"محاضرات في شعر علي محمود طه" و"سيكولوجيا الشعر".

وقد حصلت "نازك الملائكة" على عدد من الجوائز الأدبية منها جائزة الإبداع العراقي عام (1413هـ= 1992م) وجائزة البابطين للشعر.

وكانت قصيدة "أنا وحدي" آخر قصائدها المنشورة التي رثت بها زوجها الدكتور "محبوبة".


نازك الملائكة
نازك الملائكة.. رومانسية العذاب


تمثل الشاعرة العراقية نازك الملائكة أحد أبرز الوجوه المعاصرة للشعر العربي الحديث، الوجه الذي يكشف عن ثقافة ضاربة الجذور في التراث والوطن والإنسان. وتكاد تكون رائدة للشعر الحديث، بالرغم من أن مسألة السبق في "الريادة" لم تحسم بعد بينها وبين علي باكثير وبدر شاكر السياب، ولكن نازك نفسها تؤكد على تقدمها في هذا المجال حيث تقول في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" أنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة (الكوليرا) عام 1947. أما الثاني – في رأي نازك - فهو بدر شاكر السياب في ديوانه (أزهار ذابلة)
أول ما يتبادر إلى الذهن عندما تُذكر نازك الملائكة هو أنها لم تكن مجرد شاعرة مبدعة مجددة عُرفت بجهودها المتواصلة منذ صدور ديوانها الأول "عاشقة الليل" 1947. بل أسهمت بالإضافة إلى ذلك إسهاماً إيجابياً في تطوير القصيدة العربية في موضوعها وبنائها، كما قدمت مجهوداً نقدياً منظماً له موقف من بعض القضايا الفنية واللغوية والفكرية في أدبنا الحديث. ولعل كتابها (قضايا الشعر المعاصر) هو أشهر إسهاماتها في هذا المجال، يليه كتابها عن (علي محمود طه) الذي كانت بدايته محاضرات ألقتها عن الشاعر في معهد الدراسات العربية بالقاهرة وكان ذلك في عام 1962 ثم (الصومعة والشرفة) 1965، و(سيكولوجية الشعر 1993) وتدل هذه الأعمال على أنها جمعت بين نوعين من النقد، نقد النقاد ونقد الشعراء، فهي تمارس النقد بصفتها ناقدة متخصصة. لأنها الأستاذة الجامعية التي يعرفها الدارس الأكاديمي حق المعرفة.. وتمارسه بصفتها مبدعة منطلقة من موقع إبداعي لأنها شاعرة ترى الشعر بعداً فنياً حراً لا يعرف الحدود أو القيود.. لذلك فنازك الناقدة، ومن خلال آثارها النقدية تستبطن النص الشعري وتستنطقه وتعيش في أجوائه، ناقدة وشاعرة على حد سواء، بحثاً عن أصول فنية أو تجسيداً لمقولة نقدية أو تحديداً لخصائص شعرية مشتركة..

الأغاني الرقراقة للألم التي غنتها نازك في عدد قصائدها الموزعة في دواوينها الشعرية من (مأساة الحياة وأغنية للإنسان) المنظوم ثلاث مرات متباعدة خلال الأعوام 1945،1950، 1965 إلى (شجرة القمر) المنظوم عام 1967، لم تقف بها عند هذا الحدّ من رومانسية العذاب وتدليل الألم العامل في أعصاب الشاعرة وقصائدها عمله الدؤوب، بل وغلبت أكثر في الدخول في رعب الموت أو (فوبيا الموت) إذا كانت الحداثيات ومآسي الحرب العالمية الثانية قد جعلت فعلها المدمر في النفس الحساسة والحائرة لشاعرة صبية نظمت عام 1945 مطوّلتها (مأساة الحياة وأغنية للإنسان) وهي في الثانية والعشرين من عمرها، متأثرة بمطولات الشعر الإنجليزي التي أعجبت بها، فإنه لم يعزها، في الواقع والفلسفة، أسانيد لليأس، وأسئلة حارقة في الحياة والموت، احتشد بها شعرها المبكر، ورافقت ظلالها سيرتها الشعرية وصيرورة قصائدها، فشعرها شعر حزين بمجمله، وقلما تنبض فيه لآلئ الرجاء أو الفرح..


ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد، العراق، في 23 – 8 – 1923 . وقد تاثرت باكراً بشاعرة اخرى، امها، وهي الشاعرة ام نزار الملائكة. وقد قضت اعوام صباها مع اسرتها. ثم كسبت بعثة للدراسة في برنستون (وكانت اول تلميذة درست فيها. حيث لم يسمح القانون حينذاك بدراسة المرأة في هذه الجامعة العريقة.)
وقد فرت الشاعرة من العراق في اواخر الخمسينات خوفاً من تفشي العنف الثوري في تلك المرحلة.
لنازك الملائكة قصائد مشهورة، واعمال نقدية معروفة، وقصص. وبعض نصوص السيرة الذاتية.
وقد قام المجلس الاعلى للثقافة بنشر اعمال الشاعرة الكاملة اخيراً في القاهرة.

من قصائدها

الحرب الثانية

فلماذا إذن مشى العالمُ المجنون للموت والأذى والدمار؟
فيم تحدو الشعوب أطماع غر يتصبى عينيه وهج النار؟
أعن نصر يبحثون؟ وهل نصر لمن تستذله الأهواء؟
هل فخار وحولنا عالم يملؤه الجائعون والأشقياء؟

ذكريات الطفولة

ليتني لم أزل كما كنت طفلاً ليس فيه إلا السنا والنقاء
كل يوم ابني حياتي أحلاماً وأنسى إذا أتاني المساء


عاشقة الليل

فخذي العود عن العشب وضميه وغني
وصفي ما في المساء الحلو من لحن وفن.


الكوليرا

في صمت الابد القاسي حيث الموت دواء
في كهف الرعب مع الاشلاء
استيقظ داء الكوليرا


مرثية امرأة لا قيمة لها

لم ترتفع استار نافذة تسيل اسى
لم تسمع الابواب قصة موتها تروى وتروى


دعوة للحياة

اغضب احبك غاضباً متمرداً في ثورة مشبوبة وتمزق
ابغضت نوم النار فيك فكن لظى
كن عرق شوق صارخ متحرق


دعوة الى الاحلام

سنحلم انا نسير الى الامس لا الغد
وانا وصلنا الى بابل ذات فجر ندي
الخيط المعلق في شجرة السرو
هي ماتت.. لفظة من دون معنى
وصدى مطرقة جوفاء يعلو ثم يفنى


الافعوان

اين اين المفر من عدوي العنيد
وهو مثل القدر، سرمدي، خفي، ابيد.
الزائر الذي لم يجيء
ما كنت اعلم انك اقوى من الحاضرين
وان مئات من الزائرين
يضيعون في لحظة من حنين


دكان القرائين الصغيرة

وطريقي نحو دكان القرآئين الصغيرة فيه اورد لها عطر عجيب
كل من ذاق شذاها تائه منسرق الروح شريد لا يؤوب.

الراقدة في الشارع

هذا الظلم المتوحش باسم المدنية
باسم الاحساس، فواخجل الانسانية.

زنابق صوفية للرسول
ي
ا رمضاني، يا سكرة الوجد في صلاتي
ياوردتي، يا حصاد عمري
يا كل ماض، يا كل آت.


آلام الشيخوخة

ثم غاب الشباب في ظلمة العمر ومات الأحباب والأنصار
كل عام يرى الأحياء يفنون وتمحو ذكراهم الأقدار


نهر النسيان

ألم العيش يا ضفاف قوي وشقاء الممات أقوى وأقسى
في ظلام الحياة نضطرب الآن ونفنى عما قليل ونُنسى


القنابل والياسمين

اما في ديار العروبة كلب فينبح
اما من نعاج فتنطح؟


سوسنة اسمها القدس

قامر جهالنا بالضحى ، بالربى
بسوسنة اسمها القدس.

اقوى من القبر

واحسك، امي، في قبرك العربي الحزين
تدفعين الردى في عناد، وتنتصبين
يستحيل ترابك عاصفة، يصبح الياسمين
فوق قبرك لغماً يقاتل
وقصائدك المحرقات تهز كرى الحالمين.
لرحيلا
وإذا ما هبت رياحُ الردى يوماً وهزت كف القضاء الشراعا
فابسمي للأمواج، مغمضة العينين، وقولي يا أغنيات وداعا

من قصصها
ياسمين
كل ماض يمكن ان نعيش معه الا ذلك الماضي الامريكي الذي لابد ان ننساه

ظفائر السمراء عالية
اطفال يبحثون عن كنز في بيت مسكون.

دراساتها

المرأة بين الطرفين: السلببة والاخلاق
لم تصل المرأة بعد الى المرحلة التي نستطيع معها ان نطبق عليهاقانوناً اخلاقياً من أي نوع...













السرة النفسية فى طفولة نازك
يمكن ان يتبين لنا الحالة النفسية لــ(نازك) من خلال اول يوم فى الروضة عندما حان اوان دراستها فى الخامسة من عمرهاو استقر رأي والديها على ان يدخلاها احدى رياض الاطفال ,وفى ذات الصباح اقتيدت الطفلة الى المدرسة , وأدخلتها امها و خالتها البناية الكبيرة ,وقالت لها امها :
(نازك هذة مدرستك ..... وركزت نازك فجاة يفوتها كلها,و سقطت فى الطريق العاثرة بصخرة كبير على الارض ,ولكنها تحاملت على نفسها ونهضت و جرت نحو باب المدرسة .

تقول نازك فى (ماساة الحياة)

الذكريات الطفولة

لم يذل مجلسي على الرم لى يصغى الى اناشيد امسي
ليتنى لم ازل كما كنت قلبا ليس فيه الى السنا و النقاء

الام و تاثيرها فى النفسية نازك

لقد كانت ام (نزار) بالنسبة لنازك الام الحنون و الصديقة الحانية والرفيقة الكريمة وكانت موتها وهى فى ثانية و الاربعين من العمر منعطفا جديدا فى نظرة الشاعرة الى الحياة و الموت بل لقد عمق فيها شعور بالياس من الحياة.


التشاؤم و الياس

ماذا عن التشاؤم و الياس فى شعر نازك ؟ يكفى الانسان ان يفتح الجزء الاول من مجموعتها الشعرية الاولى و يقرا مطولتها (ماساة الحياة ) و يقرا معها ديوان (عاشقة الليل ) ثم يتحول الى الجزء الثانى ليجد ديوان (شظايا و رماد) و جزء من ديوان (قرارة الموجة) امتد لدواوينهاالسابقة ...وفى هذه السياحة الطويلة لايستطيع اى دارس ان يختلف مع راى (احسان عباس ) فى ديوان عاشقة الليل الذى يعتبره صورةصادقة للازان و الالام و الدموع و ثمرة خالصة للياس و الاخفاق.




الايمان و نازك

ان ضعف ايمان نازك بوجود خالق مسيطر , و قد اسلمها الى ضياع سيطرة على تفكيرها وصدمها من متعة السعادة و الاستقرار لكنها حين اعدت الى معرفة اللغة معرفة صحيحة وامنت بوجود ايمانا عميقا سنة 1957 بدات تتخذ موقفا جديدا ازاء الحياة و الناس و مايتصل بهما.وبدا انها تغادر عالمها الحزين شيأ فشيأ
فالذى نراها الشاعرة بدات تفكر تفكيرا واقعيا بعيدا عن المثالية منذ ان اطلقت مقولها :
(الحمد لله على اننى انتهت الى ايمان لله ايمانا كاملا عام 1957)


نازك و تجربة الحب

اختلف اللذين تصدوا لتجربة الحب عند نازك فى الحكم عليها فهناك من يراها تجربة صادقة و هناك من يراها تجربة مفتعلة و قد ارتبطت هذه التجربة عندما بذكريات الماضى وبنزعة التشاؤمية نستنتجها من ارتباط هذه التجربة بمفردات مثل الليل و الوحدة و السكوت و الخيبة و ما الى ذلك نلاحض تعدد اراء حول هذه التجربة عندها فجلال الخياط يضن ان موضوع اولا و اخيرا ؟ فليس هناك محب على الاطلاق لانه الشاعرة اعترفت فى اكثر القصائد التى خاطبت بها محبها انهما لم يتحدثا عن الحب و لم تعترف به بل فضلت الكلمات فاى حب متصور هذا الذى تدعيه الشاعة


كما تقول نازك عن حبها

طريق حبى

طريقى اليك يمر باودية لاتبين
مغيبة فى ظباب التمنى وعطر الحنين
ويسدل فوق ذراها القصية سير الحنين
يلملم اسرار اصقاعها عن عيون السن





تحية لمثواكِ ولمحبيكِ



منقول من مدونة الثقافة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبدعه القرن نازك الملائكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب ود العباس :: المنتدي الثقافي-
انتقل الى: